دعا "المترشحون المعارضون المتحدون" كافة الفرقاء السياسيين أغلبية ومعارضة بلعب دورهم "في منع المهزلة الانتخابية المزمع إقامتها أحاديا"، في إشارة للانتخابات الرئاسية.
وحذر المترشحون، المشاركين في الانتخابات مما أسموه "الاتجاه نحو المسار الاحادي"، مؤكدين أن المشاركين في العملية السياسية بشكلها الحالي يتحملون مسؤولية "ما سيلحق بالبلاد من زعزعة الاستقرار والأمن".
وجاء في البيان ما نصه: "عقد المترشحون المعارضون المتحدون اجتماعا مساء اليوم في مقر المترشح د. نور الدين محمدو، خصص للحديث عن آليات العمل المستقبلية ردا على المضايقات التي تعرض لها المترشحون ومنعتهم بموجبها وزارة الداخلية ومجموعة من الاحزاب التابعة لها من التزكية.
وقد وقع المشاركون ميثاق شرف يحدد عمل معارضتهم والانخراط في سلكها حيث حَمّل الميثاق المشاركين في العملية السياسية بشكلها الحالي ماسيلحق بالبلاد من زعزعة الاستقرار والأمن.
وطالب المشاركون كافة الفرقاء السياسيين أغلبية ومعارضة بأن يلعبوا دورهم في منع المهزلة الانتخابية المزمع إقامتها أحاديا.
وحذر المشاركون من الاتجاه نحو المسار الاحادي، داعين الجماهير الراغبة في التغيير ورفض الحجر على الارادة الحرة للمستشارين والعمد البلديين ورفض الاقصاء الممنهج للشباب ومنعه من الاسهام في التغيير الديمقراطي للخروج في وقفات احتجاجية سلمية اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 8 مايو الجاري بساحة الحرية، أمام مقر وزارة الداخلية بنواكشوط وأمام مقرات حكام المقاطعات على عموم التراب الوطني.
كما أكد المجتمعون اتحادهم وتكاتفهم وبقاءهم في حالة اجتماع دائم حتى حل هذه المشكلة ومتابعة مسارهم من أجل التغيير الشامل، و وضع حد للمارسات الاستبدادية المتزايدة لهذا النظام و تقويضه لأسس الديمقراطية و النظام الجمهوري".