ردا على رسالة استلمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من ممثليه في روسيا، أوضح الأمين العام للاتحاد علي محي الدين القرى داغي موقف منظمته إزاء العملية التي تقودها موسكو في سوريا.
وفي رسالة الإجابة التي كتبها القرة داغي في الـ12 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وصف كبير العلماء جهود موسكو في سوريا وغيرها من دول العالم الإسلامي بـ”الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين”.
وأكد أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “تبنى مواقف إيجابية من روسيا الاتحادية لوقوفها مع القضايا العربية والإسلامية في فلسطين ونحوها”، مرحبا “بالعودة الروسية إلى ساحة القرار الدولي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، من أجل الاستقرار وبناء عالم متعدد الأقطاب”.
من جهته، ذكر يوسف آلواي رئيس ممثلية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، تعليقا على إجابة القرة داغي، أن رسالته تحتوي على ثلاث نقاط رئيسية، وفي مقدمتها الرؤية الإيجابية لعلماء المسلمين إزاء عملية الطيران الروسي في سوريا.
ثانيا، دعوة القرة داغي إلى اعتبار روسيا صديقا وشريكا مهما للدول العربية.
أما النقطة الثالثة، فهي التزام الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن تبني الاتحاد لأي وثائق خاصة بمصالح روسيا والمسلمين الروس لن يتم إلا بعد التشاور مع علماء مسلمي روسيا، وذلك من أجل تجنب سوء فهم.
يشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو منظمة عالمية مستقلة تمثل عشرات الآلاف من علماء المسلمين في العالم وعشرات الجمعيات والروابط بين علماء المسلمين
المصدر: راي اليوم