إننا نحن سكان دار البركة الإداري نشجب بشدة التصرفات الغير إنسانية والغير لائقة المقام بها من طرف السلطات على مستوى مركز دار البركة الإداري ضد المزارعين على مستوى ولد انجاي وكرولات لأنها تتعارض مع نص االشرع الذي يقول "الأرض لمن أحياها"، ونحن هذه الأرض أرضنا وأرض أجدادنا منذ قدم الزمان ونحن زرعناها حتى قبل مجيء المستعمر الفرنسي وبعد قدوم الفرنسيين وضعوا الحدود بيننا في الكثير منها وكنا نأمل من سلطاتنا الموقرة أنهم يكونوا أفضل من المستعمر ، أولا لأن واجبهم يقتضي أن يكونوا عونا لنا ولا يكونوا عبئا علينا، واليوم تبين لنا أن العكس هو الصحيح، إننا لا ذنب لنا إلا أننا فوجئنا بقرار في شهر مارس 2015 ببيعها لرجل أعمال أجنبي، وهذا ما نعارضه أولا لأنهم لم يستشيرونا في هذا، وهذا منافيا للقرار رقم 127 الصادر يوم 05/06/1984 من طرف السلطات آنذاك الذي يوضح طبيعة ملكية الأرض، والتعديلات التي أجريت عليه توضح ذلك، ومنذ الساعة ونحن تضايقنا السلطات بالسجن والتنكيل، وهذا يتعارض مع السياسة المعلنة لسلطات البلد في مكافحة الفقر ومساندة الفقراء لأن مصدر رزقنا الوحيد هو هذه الأرض نستغلها في المواسم المطرية والفيضية . والآن عندما فاضت من السيول بدأنا نستغلها ولكن السلطات بدلا من ان تدعمنا في ذلك ها هي تمنعنا وتسجننا .
وفي شهر سبتمبر سجنت منا السلطات ثلاثة رجال حيث قضوا ما يزيد على 20 يوما قبل أن يطلقوا سراحهم، ويوم 01/11/2015 سجنت منا 4 أشخاص، ويوم 02/11/2015 سجنت منا جماعة كبيرة تزيد على 30 شخصا في الوقت الذي تقول لنا السلطات العليا في نواكشوط ممثلة بوزيرها الاول أنها رافضة لسجننا ، وهذا ما لم نفهمه انطلاقا من هذه التصرفات الجارية على مستوى مركز دار البركة، واليوم نطالب بوقف هذه التصرفات فورا لأننا مستعدون للمفاوضات الجادة من أجل التوصل إلى حل عادل كما نص عليه النص الذي ذكرنا آنفا، وهذه أسماء بعض الموقفين ما بين يومي 1 و2-11-2015:
1-عمر جاه
2- محمد جاه
3-آبو حسن جاه
4- مصطفى جاه
5- عبد العزيز جاه
6- محمد سلمتا جالو
7- عبد الله آلاسن جاه
8- عمر آلاسن عثمان
9- جبريل أحمد جاه
10- زهرة بنت محمد تام
11- محمد تام
12- خديجة بنت عمر تيرن
13- محمد عبد العزيز با
14- زينب