نظمت وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الاربعاء يوما للتبادل والتشاور حول المؤتمر الصحفي الذي يعقد اسبوعيا في مقر الوزارة.
واستهدف هذا اللقاء تحسيس الصحفيين المعتمدين لتغطية المؤتمر الصحفي الاسبوعي .
وأكد الامين العام للوزارة الشيخ ولد بوعسرية على أهمية هذا اللقاء لتبادل التجارب والآراء حول اللقاءات والمؤتمرات الصحفية.
واوضح أن أجواء الحرية والديمقراطية والانفتاح التي نعيشها تفرض علينا أن نجلس معا لنناقش باسلوب حضاري ومتمدن كيفية تبادل المعلومات ووسائل الوصول إلى مصدرالخبرفي القطاعات العمومية.
وأكد على إرادة الدولة القوية في دعم حرية الصحافة وتعزيزها وحمايتها انطلاقا من قناعة ثابتة بأن الحرية حق وواجب ومسؤولية مشيرا إلى أن المسؤولية لايمكن أن تتم إلا بوضع معايير مهنية تعتمد الصدق والموضوعية والتوازن والدقة.
واستعرض الامين العام أهداف هذا اليوم التي هي أولا التجاوب مع متطلبات النمو المذهل لقطاع الاتصال في شتى المجالات وتعزيز الممارسة الديمقراطية في الحياة السياسية العامة، وتمكين الصحفيين من الوصول للخبر الصحيح من أجل دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وتابع المشاركون خلال هذا اليوم عروضا شملت عرضا قدمه مدير الصحافة المكتوبة السيد المختار ولد محمد الامين حول المراحل التاريخية للمؤتمر الصحفي الذي ينتظم اسبوعيا منذ سنة 2011 والذي طرأت عليه عدة تغييرات وتطور خلال السنوات الاخيرة ليصبح اكثر انفتاحا على مختلف الوسائط الصحفية ويصبح لقاء اسبوعيا بين الصحفيين واصحاب القرار لايصال المعلومات الصحيحة للرأي العام الوطني.
كما تابع المشاركون عرضا حول تقنيات وادبيات المساءلة الصحفية استعرض خلاله الاستاذ احمد المصطفى مكلف بمهة بوزارة العلاقات مع البرلمان اهمية الاسئلة وتقنيات اعدادها وتناغمها مع الاجناس الصحفية، مبينا انوع مختلف الاسئلة التي تهدف في النهاية الى الحصول على المعلومات التي تهم المواطن.
وركزت مداخلة مدير الصحافة الالكترونية أحمد ولد محمدو على التغطية الصحفية وانواعها وكذا انماط الصياغة الصحفية والبناء الفني لمضامين المؤتمر الصحفي .
واشفعت هذه العروض بنقاشات قدم خلالها الصحفيون رؤيتهم واقتراحاتهم لتطوير الاداء في المؤتمرالصحفي .