قال وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله "إن الإستراتيجية الموريتانية المتخذة مؤخرا لمحاربة الهجرة ترتكز على مقاربة أمنية جديدة تقوم على إعادة نشر القوات المسلحة وقوات الأمن على نقاط على طول الحدود".
وأضاف ولد عبد الله خلال كلمة له في نقاش أقيم بنواكشوط حول واقع الهجرة "أن الإستراتيجية تضمنت العديد من الإجراءات الأمنية من بينها تجهيز قوات مسلحة وتكوينها وتحديد نقاط إلزامية للعبور على طول حدودها وضبط وتنقيح الحالة المدنية عن طريق تأمين الوثائق عبر نظام بيومتري غير قابل للتزوير".
واعتبر وزير الداخلية "أن موريتانيا كانت سباقة في محاربة انتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومواجهة تطور الحركات الإرهابية وأقامت عن طريق اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف قواعد للتعاون بين دول المنطقة".
وقال ولد عبد الله "إن حجم التحديات التي تفرضها الهجرة غير الشرعية تستدعي من الدول المعنية مضاعفة جهودها وتنسيق عملها وتبادل المعلومات ذات الصلة مشيرا إلى أن بلاده التي تعتبر دولة عبور واستقبال للمهاجرين إلى أوروبا يتواجد اليوم على أراضيها مهاجرون يبحثون عن العمل ولهذا السبب اعتمدت إستراتيجية أمنية لتسيير الهجرة".