ترأس المهرجان رئيس حزب الإنصاف السيد ماء العينين ولد أييه وجمع غفير من أمناء ومنتخبي وأطر ومناضلي الحزب في البلدات والولايات المزورة.
وحيّى الرئيس في بداية كلمته أمناء وفيدرالي الحزب ورؤساء أقسامه وفروعه ومناضليه كلا، وكل الجمهور الحاضر وشكرهم على التعبئة والحضور، رغم ضيق وقت الدعوة يقول السيد ولد أييه.
وتذكر الرئيس عضوين من الحزب (رئيس قسم ونائب فيدرالي الحزب في آدرار)، وأثنى عليهما، وطلب من الجميع الوقوف وقراءة الفاتحة ترحما على روحيْهما، كما تمنى الشفاء لفيدرالي الحزب على مستوى لعصابه السيد المختار ولد أحمد العثمان (الملقب أجّه).
وقال السيد رئيس الحزب إن هدف الاجتماع هو التحضير والتحسيس لزيارة فخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهذا يستحقه الرئيس لما أنجز من عمل، إلا أن الظرف الزمني وصعوبة وشدة الحر والوقت صيف وقحط، والظروف المعيشية الصعبة لمواطنينا في هذه المناطق الهشة والفقيرة، فالزيارة في هذا الأوان وإطلاق الحملة الزراعية، له دلالات ومعان كبيرة.
ويضيف رئيس حزب الانصاف في كلمته أن الحزب مطالب أكثر من أي تشكيلة أخرى بالحضور الفاعل والنشط، فالزيارة وإطلاق الحملة الزراعية من (لكراير، تامشكط) وكذا أيضا من باركيول رسالة بليغة يقول السيد ولد أييه. والمشاريع التي ستطلق من فم لكليته وتوصيل المياه والذي ستستفيد منه عشرات البلدات وآلاف المواطنين، فهذه رسالة بليغة أيضا يقول السيد رئيس الحزب.
ويواصل السيد ولد أييه في خطابه بالقول إن طبيعة النشاطات التي سيقوم بها الحزب لصيق جدا بموضوع آخر وهو تخفيض الدعم والذي وجدت الحكومة نفسها مجبرة عليه والاحساس الذي أحدثه لدى المواطن. على المناضلين-يقول السيد ولد أييه- أن يبقوا مع الحكومة ويساندونها، وعليها أي الحكومة تكثيف الدعم الاجتماعي، في هذه الظروف الصعبة والقاهرة.
وكمثال عملي- استدل رئيس الحزب بالقول إن أحدنا يجد أحيانا نفسه في مثل هذه الحال، ولكن مرغم على اتخاذ قرارات صعبة وقاسية، وكذلك الحال بالنسبة للحكومة فهي مرغمة على هذه الإجراءات.
وطالب رئيس الحزب الحكومة بالعناية بالشباب، وفي نفس الوقت ثمّن ما تم القيام به لغاية الآن. واستطرد مثمنا أن تخفيض الدعم جزئي، فما زالت الدولة تتحمل جزئين من ثمن كل لتر (٢٩٠ مازوت، و٢١٠ بنزين).
وشكر الحكومة على محافظتها على دعم الغاز المنزلي، وشكرها أيضا على مراجعة الميزانية، وتخصيص ٣٨ مليار لمواصلة سياسة الدعم..وأكد السيد ولد أييه على ضرورة أن تُبقي الحكومة سعر الكهرباء كما هو.
وقال رئيس الحزب إن زيارة السيد الرئيس تأتي بعد التعديلات الاخيرة الهامة التي طرأت على الحزب بما فيها تغيير الاسم والشعار. وهذه فرصة لتجسيد الإنصاف، وهذا ما يوجب حشدا يليق بالزيارة يقول السيد ولد أييه..وقال إن الحزب يعول على نشاط المناضلين.. وطالب الأطر الحزبية بالمساعدة في تحمل أعباء الزيارة عن المواطن.
وأشار رئيس الحزب إلى أن على المناضلين استحضار معاني خطاب ودان وضرورة التخلص من الصور النمطية ومعاملة المواطن بكرامة واحترام، وأن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الفروع، وتحت تصرف الأقسام، والهيئات القاعدية للحزب، فنحن يقول ولد أييه هناك لخدمتهم، ولا نحجب مشاركتهم في الأماكن والبلدات المزورة. فهذه فرصة ليعبروا عن أنفسهم، وأن يكون أكبر حشد، فنحن يقول رئيس الحزب آتون لنقف معهم ونساعدهم.
وختم السيد ولد أييه بالقول إن الحزب سيكون حاضرا وهيئاته ستكون حاضرة وستكون تحت تصرف الهيئات القاعدية بحسب تعبيره، في كيهيدي بشكل خاص وباركيول وفم لكليته، والمطلوب أن يكون الاستقبال نوعيا وحاشدا في كل الأماكن المزورة، وأوضح رئيس الحزب أن زيارة في كل محطة هي زيارة لكل الولاية.
وختم الرئيس بتجديد الشكر لكل المناضلين والحضور متمنيا من جميع الهيئة الحزبية بكافة مستوياتها العمل مع الجماهير على إنجاح الزيارة بوضع أنفسهم في خدمة المواطن في جميع المحطات المزورة.
إعداد وتلخيص: سيد أحمد أعمر محم