أعلن منتدى المستهلك الموريتاني إن انعدام هيئة وطنية فاعلة للقياس كما هو معمول به في معظم دول العالم، جعل الفوضى العارمة تطبع القطاع.
واستغرب المنتدى في بيان صادر بمناسبة اليوم العالمي للقياس غياب الوزارة الوصية عن استحضار هذا اليوم، وإهمال هذا الجانب الحيوي والضروري للنمو الاقتصادي للبلد.
وذكر المنتدى بأن علم القياس أو الميترولوجيا يعد إحدى أهم ركائز البنية التحتية الضرورية لجودة المنتجات والخدمات، وفي تحسين نوعية الحياة وحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعا المنتدى المتخصصين والمهتمين بهذه المسألة للمساهمة في نشر ثقافة الجودة، وزيادة الوعي بأهميتها وارتباطها بحياة المستهلك وحفظ حقوقه.
وخلد اليوم العالمي للقياس هذه السنة تحت شعار: "القياس في العصر الرقمي"، وذلك نظرا للثورة التي تحدثها التكنولوجيا الرقمية في مجتمع اليوم.
ونبه المنتدى إلى أن هيئات عالمية متخصصة تقوم الآن بالتحسيس حول أهمية إجراء القياسات، والتعامل معها بشكل صحيح، يحفظ سلامة المستخدمين وسلامة أجهزتهم، لضمان صحة نتائج قياساتهم، بحيث يتم اتخاذ القرارات الصحيحة نحو تحسين الأداء ومنع الأخطار والمجازفات".
كما ذكر بأن أجهزة القياس تلعب دورا مركزيا في مجالات الاكتشاف العلمي والابتكار والتصنيع والتجارة الدولية.
