إريج كلّير: الطبيعة البكر مختبئة وراء الصخور العظام!

أربعاء, 2022-01-12 09:48

الخروج إلى البرّيّة بعضه استجمام وبعضه مشقة وبعضه الاثنان معا. وهذا الوصف الأخير ينطبق تماما على إريج كلّير، فرغم أنه لا يبعد كثيرا  في حدود ٦-٧ كلمترات شمال شرق القرية، إلا أنه لا يمكن الوصول إليه إلا بعناء وجهد كبير. الممر الصخرى الضيق والضخم الذي يفصل دونه في حدود ما يزيد على كيلومتر ويسمّى محليا (أزواز)، ربما إشارة إلى أن الصخور ملساء وضخمة. وإذا لم تنتبه في الممر ربما زلت قدمك كنتيجة لذلك.

المكان هادئ وماؤه بارد، لكن ظلّه قليل عند الزوال. ولكونه بين جبلين غربا وشرقا فيزداد الظل المنعكس من تحرك الشمس، مع انحسار الظل عند منتصف النهار إلى ما بعد الظهر (الصور في فترة الصباح والشمس مشرقة).

الزيارة المناسبة لإريج كلّير في فترة الصباح أو المساء والانشراح للطبيعة في صورة وديعة وهادئة، وبدون أي ضوضاء أو صخب، فلا تسمع إلا زقزقة أو خريرا، لكن هذا لا يتأتى إلا بعد جهد جهيد.

الكاتب الصحفي سيدأحمد أعمر محم

—————————-
#كلّير_القرية
#أيّام_البرِّيَّة
#إريج_كلّير