شاهدنا هجوماً قويا على صفحات التواصل الاجتماعي على الرئيس التونسي بسبب أنه أخطأ - عندما عنت له المقولة المأ ثورة " قل الحق ولو على نفسك" - فقدم للمقولة ب: قال تعالى".
الحمد لله أن رئيسا تونسيا يحضره قول الله تعالى أخطأ فيه أو أصاب لايهم .المهم أنه يؤمن به ويتخذه مرجعا.
ولو كان خصومه يريدون الله - كما يدعون كذباً وزورا- لحمدوا الله على أنه غير منكر لحدود الله كالذي كانوا قد تعاملوا معه وروجوا لحكمه وسايره الغنوشي بقوله: بأن الدولة لايهمها من شرب الخمر وزنى وأشرك وإنما مهمتها حفظ الأمن متجاهلا أن له حكومة تحت رئيس يريد مساواة المرأة والرجل في الإرث ويقول بالحرف:"دولتنا لايحكمها القرآن وليس لها مرجعا تشريعا".، ولم يقل أي أحد حينها أن " يعاد به إلى الكتاتيب حتى يتعلم القرآن .
يا اخطبوط المهالك الذي سلطك الله على هذه الأمة تزعزع استقرارها بادعاءات " سلولية" دع تونس للتونسيين وخلي بينها وبين أهلها ، لاتتكالبوا على قطر عربي حباه الله برجل صادق - على الأقل- لايريد اكل ثروة تونس إن خطأ فله أجر وإن تركتموه يصيب فله اجران.
لوكان قيس أسعيد فاسدا متآمرا على وطنه مع القوى المعادية خارجياً وداخليا كالذين سبقوه، لسير تونس بنفس الطرق التي كانت تسير بها فيتعامل مع لوبيات رجال الأعمال وكبار أثرياء موظفي الدولة وصفقوا له واللهوه، ولكنه على الأقل صادق وإن اختلف معه من هو بعيد عن المشهد ولايعرف عنه إلا ماسقي له في الإعلام المأجور والظن العاطفي السيئ والحديث عما ليس له به علم.
حفظ الله تونس وشعبها ووفق رئيسها إلى طريق الصواب وخاب ظن من يرجو لها سوء ويتمنى الفشل لرئيسها.
نجاح قيس اسعيد: نجاح للشعب التونسي وفشله فشله.