كنت اليوم 2021.08.11 أجري فحوصا في مستشفى " الشيخ زايد" في الرباط وآلاملني أكثر من الفحوص وتكاليفها : التفكير في الفرق بين مستشفى الشيخ زيد في الرباط ونظيره
- الممول بنفس التمويل- في انواكشوط ، بدون مبالغة الذي في انواكشوط يساوي فقط حجم الحالات المستعجلة للذي في المغرب، ومع ذلك إذا تكلم أحد في أحد صالونات حشرات الأرض" يقال إنه حاسد ومعارض يغض الطرف عن الإنجازات العملاقة.
لا أحمل المسؤولية للحكام ولا النظام الحاكم ولكن احملها لأحزاب المعارضة التي حلت - بحكم القانون- محل الحركات السياسية التي كانت تحمل على عاتقها توعية الشعب والنضال من أجل مصالحه وتحمل أصحابها السجون وضحوا حتى بدمائهم من أجل تقويم أعوجاج الحكام حتى نبني دولة، وبعد تشريع الأحزاب اقتصر دورهم على المطالبة بالمشاركة في السلطة وتسيير الشأن العام مايعني أن أحزاب المعارضة تطالب فقط بالمشاركة في كعكة مال الشعب الذي يراهنون عليه في الوصول إلى السلطة- وأرجو الله إلا يصلوا إليها لأن من لم يستطع التنديد لا يمكن أن يكون قادرا على البناء - .
إن طمع المثقفين والاطر في التعين وانعدام وعي الشعب بفعل تدجين السياسيين جعل الكل بين خائف وطامع، وقد قال المرحوم جمال عبد الناصر مقولة خلدها التاريخ وأثبتت الأيام صحتها.: " إن الخائفين لاتقوى أيديهم المرتعشة على البناء .
إن هذه المهازل وهذا النهب الذي لايعرف أصحابه الشفقة بدأ مع نظام نهاية الثمانينيات ورجال أعماله ولكننا رغم مرور ستة عشر عاما لم يتعاف اقتصادنا ولم تظهر خيراتنا الهائلة- مع قلة عددنا- على أرضنا في بنى تحتية طرقية ولاصحية ولاتعليمية ولاعلى رواتب الموظفين ولا حتى في تطبيق القانون وحماية المواطن من بطش الظلمة المسلطين عليه بحكم القانون الذي يطبق على الضعفاء مع بطاقة إعفاء للاقوياء.
الطبيب يقتل يوميا ولايساءل والمدرس يخون في تقديم الدرس وتقويم التلاميذ ولايساءل ، التارجر يبيع المواد المغشوشة والمتهية الصلاحية يأخذ منه بعضها ليتلف على عيوننا ويترك هو ليعيد الكرة وموريدي الأدوية حدث ولاحرج .
وهنا أقول لسيادة الرئيس ولحكومته انقذوا بلادكم مما هي فيه كفانا من سخرية الناس منا
وكفى الغيورين من الم لايملكون له تغييرا.
*مواطن غيور