يبدو أن المهمة التى اختير لها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الموريتاني النائب محمد المصطفى محمدالأمين زيدان فى زيارته على رأس وفد برلماني هام للشقيقة المغرب تحمل فى طياتها أبعادًا متعددة جيوسياسية ودبلوماسية واقتصادية وتعمل على فك الغاز متداخلة منها ماهو قديم ومنها ما أملته الظروف الحالية فى كلا البلدين ممايتطلب فك ألغاز كل ذلك وتمحيصه وكسب نتائجه.
فلقاء الوفد برئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي وكذا رئيس مجلس المستشارين عبد الحكيم بن شماش ثم اليوم أيضاً يلتقي بوزير الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة كما ينوى الوفد عقد جلسات مع مؤسسات مغربية متعددة قبل ان يعقد جلسة عمل أخيرة مع رئيس مقاولات المغرب مما يعنى أن الرجل الذى اختير لهذه المهام كلها على قدر كبير من المسؤولية والحنكة السياسية وثقة النظام الحاكم به مما قد يجعله رجل المهام الصعبة.