انتشرت في الآونة الأخيرة ملاحق إضافية لشحن الهواتف الذكية والحواسب اللوحية (Power Bank)، وذلك لتلبية احتياجات المستخدم الذي يقضي فترات طويلة خارج المنزل.
وتزخر أسواق الالكترونيات حالياً بباقة متنوعة من البطاريات الخارجية، لكن يتعين على المستخدم مراعاة بعض المعايير أثناء شراء البطارية الخارجية.
وفيما يلي قائمة بأهم العوامل التي يتوجب مراعاتها قبل شراء الشواحن الإضافية:
هناك قاعدة عامة تسري على جميع أنواع البطاريات تقريباً، مفادها أنه كلما كان الموديل أكثر تكلفة، فإنه يكون أكثر قدرة وأداءً. وتتحدد سعة أو قدرة البطاريات الإضافية على عدد المرات، التي يمكن فيها إعادة شحن بطارية الهاتف الذكي. ويتم قياس السعة بوحدة مللي أمبير/ساعة (mAh). فإذا كانت سعة البطارية الخارجية تبلغ حوالي 6000 مللي أمبير/ساعة، فإنه يمكن شحن بطارية الهاتف الذكي مرتين.
وأوضح دانيال موليندا، من بوابة الاتصالات الألمانية (teltarif.de)، أن الموديلات، التي تقل سعتها عن 6000 مللي أمبير/ساعة غالباً لا تكفي احتياجات المستخدم. ولذلك يتعين على المستخدم شراء الموديلات ذات السعة الأكبر، إذا كان يحتاج إلى إعادة شحن بطارية الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي عدة مرات أثناء التواجد خارج المنزل.
تأتي معظم البطاريات الخارجية مزودة بمنفذ توصيل واحد أو أكثر USB. وكلما توافرت منافذ توصيل أكثر، تمكن المستخدم من إعادة شحن أكثر من جهاز في الوقت نفسه. وتظهر ميزة ذلك إذا رغب المستخدم في توصيل حاسب لوحي لإعادة شحنه إلى جانب إعادة شحن بطارية الهاتف الذكي.
الملحقات التكميلية
بعض الشركات لا توفر وحدة إمداد بالطاقة مع البطارية، ولكن غالباً ما يتم استعمال وحدة الإمداد بالطاقة الخاصة بالهاتف الذكي لإعادة شحن البطارية. وتلجأ بعض الشركات إلى أساليب تحايل أخرى مثل الاعتماد على الخلايا الشمسية لشحن البطارية، وهو ما يستلزم وضع البطاريات الإضافية تحت أشعة الشمس، إلا أن ذلك يؤدي تعرض البطارية لأضرار.
توضيح حالة الشحن
ينبغي أن تشتمل البطارية على ضوء أو مؤشر بيان على الأقل لإظهار حالة الشحن، وإلا فسيكون من الصعب على المستخدم تقدير حالة الشحن. وأوضح دانيال موليندا أنه من الأفضل استعمال الأنواع التي تشتمل على أكثر من ضوء أو مؤشر بيان.
تيار الشحن
كي تتعرف الهواتف الذكية والأجهزة الجوالة الأخرى على البطارية الخارجية كمصدر للطاقة، فلابد أن يكون هناك شدة تيار معينة؛ حيث يجب أن تبلغ شدة التيار واحد أمبير على الأقل من أجل شحن الهواتف الذكية، أما الحواسب اللوحية فإنها تتطلب شدة تيار تبلغ 2 أمبير. وعادةً ما تكون مثل هذه المعلومات مدونة على عبوات التعبئة والتغليف.