أطلقت وزارة النقل في وقت سابق منصة لتسجيل الراغبين في الحصول على رخصة السياقة عبر الشبكة، وهي خطوة مهمة في سبيل تيسير الرخصة، وكذا لمنع التلاعب والتزوير. لكن هذا مع تقديرنا له لا يكفي..
في إسبانيا على سيبل المثال هناك على مستوى كل إقليم من الأقاليم السبعة عشر المشكلة للدولة لجان إقليمية وهي تقوم بالإشراف على امتحانات الرخص مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع بحسب تعداد المسجلين للرخصة.والحصول على رخصة لا يتطلب أكثر من تسجيل في إحدى مدارس السياقة المعتمدة، وتجاوز الشق الكتابي ثم تتبعه الشق التطبيقي، وفي يومين أو ثلاث من الأسبوع يمكنك التقدم إلى مضمار الامتحان في عاصمة الاقليم، وإذا أظهرت قدرتك، تسلم لك الرخصة المؤقتة في اليوم التالي، ريثما تتسلم الرخصة بإرسالية عبر البريد في أقل من أسبوع على نجاحك في الامتحان.
الوزارة في هذه الأثناء بصدد القيام بأشغال جسور على مستوى مناطق من نواكشوط، وحركة السير فوضى عارمة، كما يعلم الجميع، وتنظيم هذا يتطلب الكثير من الوقت والمال، لكن تنظيم الرخص يتطلب فقط إرادة جادة في الإصلاح.
تقريب الخدمة من المواطن من أولويات العمل الحكومي في عهد الشيخ الغزواني، لم لا تفكر الوزارة في وضع آلية لحل مشاكل الرخص وتمكين المواطنين من الحصول عليها وفي الوقت المناسب. هل من الممكن مثلا أن يقال لطالب يريد الحصول على شهادة باكلويا أو شهادة مهنية لا تواقيت لدينا يمكن أن تتقدم بملفك، لكن لا نعرف متى يكون الامتحان! الحصول على الرخص في نفس المرتبة لدى قطاعات كبيرة من المواطنين والذين يجبرون على الانتظار طويلا ومن غير تواقيت معلومة. يجب النظر في حل ناجع ودائم في هذا الملف وفي أسرع وقت ممكن!
سيدأحمد ولد أعمر ولد محم