بعدصولات وجولات غيرمرتبة ولامتناسقة ولاتجيب على أسئلة مناصريه أحرى معارضيه ولا على ما يجول فى خاطر البسطاء من المواطنين الحائرين فى شأن بلدهم وحاكميه قداما وحاليين.
عقدالرئيس السابق محمد ولد عبد العزير مؤتمره الصحفي الذى لم يأت فيه بجديد ولم يجب على الأسئلة العالقة بذهن مواطنى هذا البلد والتي من أهمها(من أين لك هذا) وقد ظهر الرجل مضطربا ومشتت الأفكار حتى وصل به الحال الى اتهام قبائل بعينهاوإقحامها فى ملفه وتهامها بتصفية حسابات شخصية معه ظنا منه ان ذالك قد يجدى نفعا اويمكنه من التسلل خارج موضوع الاتهام اويكسب به تعاطفا قبليا تعود أن يلعب عليه إبان حكمه أوخلط الأوراق المعقدة كالنسيج الاجتماعي أو ماتبقى له من اتباع عسكريين وأمنين وحتى حزبين على الاقل الا أنه لم يوفق فى شيئ من ذالك فى نظرى.
فراح يلقى باللائمة على النظام الحالي ويتعهده بردود مفاجئة عندما يحين وقتها ويذكر بإنجازات عشريته وكأن الرجل يعول على ملفات خطيرة تشرك النظام الحالي فى ملفات الفساد فهل ياترى هي عنتريات أوغرورأوجنون عظمة أصيب بها الرجل.
أم الرجل يجيد فن المفاوضات ولي الأذرع أم أن ماخفي من المسألة أعظم وهذا مايجعل النظام الحالى بين أمرين.
أولهما أن يحاكم الرجل محاكمة عادلة تسترد بها أموال الشعب المنهوبة وهيبة الدولة. وإما ان تظهر السلطة عاجزة ضعيفة فى نظرالمواطن ومتهمة بالمشاركة فى ملف الفساد برمته.
المدير الناشر لموريتانيا13
يحي مقامه