رغم الحملات الإعلامية القوية التي تعرض لها الرجل - فقد وصلت حد التكفير - إلا أن في عهده قطعت مصر اشواطا في مسارات التنمية المختلفة وإعادة البناء ، مدن كاملة حديثة تم تشييدها وجسور وأنفاق وسكك حديدية ومشروعات أخري عملاقة مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الادارية ، وثورة زراعية كبيرة من خلال (الدلتا الجديدة )وهو ما يعني استصلاح مليون ونصف فدان إضافي وفوق هذا وذاك قوة عسكرية ضاربة يحسب لها الف حساب في المنطقة !
وهاهو اليوم يفتتح مشروعا آخر عملاقا وهو مدينة لصناعة الأدوية .
سياسة الرجل تميزت بالجرأة في الاصلاح الاقتصادي والمتابعة اليومية للمشاريع مما أدي إلى تعافي الاقتصاد المصري بعد ان كان اقتصادا فاشلا
قبل وصوله للحكم كانت مصر تعاني في كل المجالات والاقتصادية منها خصوصا ، فطوابير المواطنين المصريين امام محلات الخبز والتموين ومحطات البنزين والشكاوى الدائمة من الانقطاعات المتكررة للكهرباء
يرى البعض أن شرعية الانتخابات تفقد القبول إذا لم تقترن بالإنجاز في حين أن شرعية الإنجاز قد تجبّ جرم الانقلاب!