فقدت البلاد اليوم رجلا من طينة نادرة، ومن طراز رفيع، شق طريقه من تحت الصفر وانتهى إلى حيث يريد لا حيث يُراد له.
لم يسعه وادي تنقرادة حيث وُلد فأبحر باتجاه البحر، فهناك لا سقف لطموح ولا حدود لحلم.
كان محمد ولد السالك غنيا في تجربته، متفردا بخبرته، وعمليا في فكرته، فلا مكان لديه لأي فكر لا يتجسد أو أمل لا يتحقق.
وكان أكثر من كل ذلك صادقا دوماً.
اللهم إنه نزل بك... وأنت خير منزول به.