أعلنت يوم أمس النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بدولة النيجر و فاز بها الرئيس محمد بازوم؛و تمثل هذه النسخة من الانتخابات الرئاسية بالنيجر درسًا يجب على المناضلين الديمقراطيين بالمنطقة مناصرته و حمايته لما يحمل من دلالات مشجعة على تطور و ترسيخ الديمقراطية منها:
١-احترام التداول السلمي على السلطة و التزام الرئيس المنتهية ولاية "يوسفُو"بسقف المأموريتين؛
٢-ترشح و انتخاب محمد بازوم المنتمي للأقلية العربية و هو تغليب "للمُواطَنَيَّةِ"على الفئوية و العرقية و الشرائحية و ذلكم الرباط،و ذلكم الرباط،...
٣-حدة المنافسة الانتخابية و اللجوء إلى الشوط الثاني و اجتياز "مرشح النظام القائم"بفارق بسيط بما يبشر بخير على "النضج السياسي للناخب النيجيري"من جهة و يبعث من جهة أخرى بعض الاطمئنان على تمتع الانتخابات بقدر معلوم من الاستقامة و المصداقية.