فمن تعييه الحيلة في تغيير واقعه اليومي إلى ما هو أفضل، لا يستغرب أن ينتكس و يتراجع إلى "عالم الذر " ليبحث له عن نسب يسلي به نفسه، و يغطي به عجزه!
النسب المحقق، أيها الموريتانيون، و الذي لا يحتاج لشهادات ملفقة من تاريخ سطره "المنتصرون"، هو العلم و العمل، هو الصدق و الأمانة، هو الإخلاص لله و للوطن...
ما ذا ستخسر موريتانيا إذا ما اجتمعت كلمة أبنائها على استصدار قانون يجرم الخوض في الأنساب، ويعتبر شغل الناس بها من قبيل إثارة النعرات و تهديد التماسك الاجتماعي؟
أظن أننا سنكسب جميعا... سوف نربح- على الاقل- وقتا ثمينا مهدورا في الطرح و الطرح المضاد في أمر يؤخر و لا يقدم!
القاض / محمد المختار الفقيه الفقيه