بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
اليوم يوم يحتفل به الغربيون ويسمونه " عيد الحب" ولكنني أكره الوافد إلينا من الطقوس الحضارية التي نبتت وكبرت في بيئة غير إسلامية، لأن قوما ودهم الله بهذا الدين أغنياء عن التشبث بطقوس ديانات نسخها الله بديننا الشامل الذي لم يترك صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها.
وبما أن الغرب يحتفل بيوم : ١٤-٠٢ من كل عام بعيد الحب ؛ فأقول بأن الحب عندنا ليس له وقت محدد بل إننا نتنفسه بشكل دائم ونحيابه حياتنا بالماء وهو جزء من عقيدتنا فنحن لايتم إيمان أحدنا حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه من ماله وولده ومن نفسه التي بين جنبيه.
وقد أوصتنا شريعتنا على ان نحب لكل المسلمين مانحبه لأنفسنا وبحب والدينا تكريما وردا للجميل ولأولادنا رحمة وشفقة ولزوجاتنا حب خاص متعدد الجوانب لانهن ينجبن الولد ومستودعات الأسرار وإكرامهن من المروءات.
ونحب الإخوة لأننا اشتركنا معهم الأرحام و رضعنا من ثدي واحد واشتركنا نفس المهد واحتضنتنا بالعطف والرعاية عاطفة واحدة .
وبالجملة أقول لشبابنا :كونوا حذرين من الوافد لاتأخذوا غثه وسمينه بل عليكم أن تختاروا من الوافد بحذر شديد وبعقول متبصرة لاتقطف من الثمار إلا اليانع الطيب الذي نحتاجه ، فالاختيار غير الواعي من الحضارات الأخرى أصبح يهدد ثوابتنا الحضارية والعقدية فالله المستعان على مانحن فيه.
الأستاذ: القطب ازخيمي