كنت احترم الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف والوزيرة الناهة بنت مكناس .
وزاد احترام لهما الانهما الشخصين الوحيدين اللذين نجيا من تقرير اللجنة البرلمانية ولم تتلطخ سمعتهما بملفات متعلقة بالفساد.
رغم ان ولد محمد لغظف كان الرجل الثاني في النظام .
والناهة كانت هي اللاعب الأساسي في احزاب الاغلبية وحافظت على مقعد حزبها بجدارة في كل الوزارات التي شكلت في عشرية الجحيم.
ظل مولاي شخصية وطنية نظيفة يشهد له القاصي والداني بدماثة الخلق والتعفف عن المال العام .
حيث لم يتلوث بسرقته ولم يتواطأ ابدا مع مافيا الفساد التي تغلظلت في مفاصل الدولة خلال العشرية المشؤومة .
ونفس الشيئ فعلته بنت مكناس حيث حافظت على سمعتها ولم تستطع اللجنة البرلمانية ادراج اسمها في قوائم المتورطين .
رغم السهام التي وجهت لها وتبين لاحقا انها سهام ظالمة ولم تلامس الحقيقة .
فقد إتضح للجميع من خلال الواقع ان الناهة سيدة نظيفة .
لم تمتد اياديها للمال العام ولم تمرر صفقة مشبوهة .
وتلك ميزة محمودة خاصة في عشرية السوء واللصوصية.
صراحة فرض علي مولاي ولد محمد لغظف والناهة بنت مكناس احترامهما لخروجهما من هذا المستنقع الذي تلوث فيه الجميع نظفين .
يا إما بالسرقة والتواطئ.
واما بالنفاق والتلون .
كامل الود والإحترام والتقدير لهما مني