الذين يستعدون للاحتفال بمرور سنة علي إنتخاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عليهم أن يتذكروا أولا ان الإنجازات التي سيتحدثون عنها هي في خيالهم المريض الذي فَرْعن الرئيس السابق وجعلوا منه رئيسًا للفقراء ورئيسا للعمل الإسلامي وفي الأخير أصبح يطعم من جوع !
وهاهم اليوم يتنكرون له بل إن البعض يقول فيه مالم تقله المعارضة عنه أيام الدعوة للرحيل !
السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الشعب الموريتاني يعلق عليكم آمالا عريضة ويطالب بإصلاح حقيقي لا بريد مجرد رسائل إيجابية للطبقة السياسية بل يريد أفعالا !
تشرئب أعناق الموريتانيين إلي رؤية بلدهم يخطوا خطوات جادة علي المسار الصحيح فلم يعد مقبولا مجرد اضفاء مسحة اخلاقية علي المشهد السياسي بل المطلوب هو الإصلاح وليس التحسين
حين نقلب صفحة العام الأول وقد وضعت الدولة يدها علي الاموال المنهوبة حينها يكون رئيس الجمهورية قد دخل تاريخ هذه الدولة ولم يحنث في قسمه
ندرك جسامة المسؤولية لأن الفساد ينخر جسم الدولة منذو عقود فبعد سقوط نظام الرئيس الاسبق معاوية ولد سيدي احمد الطائع تم رفع شعار عفي الله عما سلف وكانت النتيجة أضعاف فساد ذلك النظام
إن أي تقييم سليم لهذه السنة ورغم الجائحة التي شلت اقتصادات العالم يمكن القول أنها سنة
عرفت مؤشرات ايجابية إتجاه التعاطي مع الطيف السياسي في البلاد من جهة ومن ناحية اخرى شهدت تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في بعض ملفات العشرية الاخيرة نتمني أن تأخذ طريقها الي العدالة حينها نقول بأننا في بداية عهد جديد .